- جدول الفروق في أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاقوالطلاق
- دليل مواقع الطلاق للعدة
- أضف موقعك150محرك
- اضغط هذا الرابط 1_
- جدول الفروق في كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق اضغط الصورة
- رابط1رابط2رابط 3رابط 4رابط5
- _______اضغط______________
- أرشيف المدونة اضغط السهم المتجه شمالا لبسط الفهرست
- 1-سورة الفاتحة و 2-سورة البقرة
- 2-سورة البقرة واياتها 286
- 3- سورة آل عمران وآياتها 200
- 4- سورة النساء واياتها-176
- 5-سورة المائدة وعدد آياتها 120
- سورة الأنعام رقم 6 - واياتها 156-
- 7-سورة الأعراف وآياتها206
- 8-سورة الأنفال 75 آية
- 9-سورة التوبة 129 آية
- 10- سورة يونس وآياتها 109 آية
- موسوعة نور الحق تحتوي المصحف مكتوب
- 11-سورة هود وآياتها 123 آية
- 12-سورة يوسف وآياتها 111 آية
- 13-سورة الرعد وآيتها 43 آية
- 14-سورة إبراهيم واياتها 52
- 15-سورة الحجر واياتها 99
- 15-سورة الحجر واياتها 99
- سورة النحل رقم 16
- 17- سورة الاسراء وآيتها 111 آية
- سورة الكهف رقم 18 واياتها 110
- 19- سورة مريم واياتها وآياتها 98 آية
- سورة طه رقم 20 وآياتها 135 آية
- سورة الأنبياء رقم 21
- سورة الحج رقم22 وآياتها78
- سورة المؤمنون /23
- سورة النور رقم 24 واياتها 64
- سورة الفرقان /25
- 26- سورة الشعراء وآيتها 227 آية
- سورة النمل 27/ 93
- سورة القصص 28 / 88
- 29- سورة العنكبوت وآيتها 69 آية
- سورة الروم 30 / 60
- 31- سورة لقمان وآياتها34 آية
- سورة السجدة 32 / 30
- سورة الأحزاب 33 / 73
- سورة سبأ 34 / 54
- سورة فاطر 35 / 45
- سورة يس 36 / 83
- 37- سورة الصافات آياتها 182آية
- سورة ص 38 / 88
- 39- سورة الزمر وآياتها 75 آية
- سورة غافر 40 سورة رقم 85 واياتها
- سورة فصلت سورة رقم 41- واياتها 54
- سورة الشورى رقم 42 واياتها 53
- سورة الزخرف سورة رقم 43 واياتها89
- سورة الدخان رقم 44 واياتها 59
- سورة الجاثية سورة رقم 45 واياتها 37
- سورة الأحقاف سورة رقم 46 واياتها 35
- سورة محمد سورة رقم 47 واياتها 38
- سورة الفتح سورة رقم 48 واياتها 29
- سورة الحجرات سورة رقم 49 واياتها 18
- سورة ق سورة رقم 50 واياتها 45
- سورة الذاريات رقم 51 واياتها 60
- سورة الطور رقم 52 واياتها 49
- 53-سورة النجم واياتها 62
- سورة القمر رقم 54 واياتها 55
- سورة الرحمن رقم 55 واياتها 78
- سورة الواقعة رقم 56 واياتها 96
- سورة الحديد رقم 57 واياتها 29
- سورة المجادلة رقم 58 واياتها 22
- سورة الحشر رقم 59 واياتها 24
- سورة الممتحنة رقم 60 واياتها 13
- سورة الصف رقم 61 واياتها 14
- 61-سورة الصف-واياتها 14
- سورة الجمعة رقم 62 واياتها 11
- سورة المنافقون رقم 63 واياتها 11
- سورة المنافقون رقم 63 واياتها 11
- 63-سورة المنافقون واياتها11
- سورة التغابن رقم 64 واياتها 18
- 65-سورة الطلاق واياتها 12
- 66-سورة التحريم واياتها 12
- 67-سورة الملك واياتها 30
- 68-سورة القلم واياتها 52
- 69-سورة الحاقة واياتها52
- 70-سورة المعارج واياتها 44
- 71-سورة نوح واياتها 28
- 72-سورة الجن وآياتها 28
- 73-سورة المزّمِّل واياتها 20
- 74-سورة المدّثر واياتها56
- 75-سورة القيامة وآياتها40
- 76-سورة الإنسان واياتها31
- 77-سورة المرسلات واياتها50
- 78-سورة النبأ واياتها40
- 79-سورة النازعات واياتها 46
- 80-سورة عبس واياتها 42
- 81-سورة التكوير واياتها 29
- 82-سورة الإنفطار واياتها 19
- 83-سورة المطففين واياتها 36
- سورة الانشقاق رقم 84 واياتها 25
- سورة البروج رقم 85 واياتها 22
- 86-سورة الطارق واياتها 17
- 87-سورة الأعلى واياتها 91
- سورة الغاشية رقم 88 واياتها 62
- 89-سورة الفجر واياتها 30
- 90-سورة البلد واياتها 20
- سورة الشمس رقم 91 واياتها 15
- 92-سورة الليل واياتها 21
- 93-سورة الضحى واياتها 11
- 94-سورة الشرح واياتها 8
- 95-سورة التين وآياتها 8
- سورة العلق رقم 96 اياتها 19
- من سورة العلق (96) وحتي سورة الناس (114)
- من سورة أول سورة البقرة حتي آخر سورة المائدة
- من أول سورة 6-الأنعام إلي 12- آخر سورة ايوسف
- 13- سورة الرعد الي آخر سورة 28- سورة القصص
- من أول 29- سورة العنكبوت إلي آخر 42- سورة الشورى
- من أول 43- سورة الزخرف إلي آخر 114- سورة الناس
- ----
- سورة التكاثر،آياتها8
- -------------------
- *تحميلات برامج المصاحف والقرآن الكريم
- 1- حمل المصحف العثماني توصيفه - تاريخه
- 2- المصحف الشريف
- 3- المصحف الشريف - بالرسم الإملائي
- 4- حمل برنامج المصحف الرقمي
- 5- حمل برنامج مصحف نوف
- 6- حمل المصحف الشريف ( مصوراً ) باوربوينت
- 7- حمل مصحف مثمن برواية ورش بصيغة وورد
- 8- حمل القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الإنج...
- 9- حمل القرآن الكريم بالعربية والإنجليزية مع القر...
- 10- حمل القرآن الكريم (خط مغربي - ملون)
- 11- القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الفرنسي...
- 12- المصحف الشريف - طبعة الشمرلي
- 13- حمل مصحف التجويد الملون
- 14- حمل مصحف الصحابة في القراءات العشر المتواترة م...
- 15- حمل مصحف القيام - وبهامشه التقسيم الموضوعي
- 16- مصحف المدينة المنورة للنشر الحاسوبي
- تحميلات المصاحف
- ترتيب سور القرآن الحكيم حسب نزولها تاريخيا:***
- سورة العلق رقم 96 اياتها 19
- سورة القدر رقم 97 واياتها 5
- سورة البينة رقم 98 واياتها 8
- سورة الزلزلة رقم واياتها 8
- سورة العاديات رقم 100 واياتها 11
- سورة القارعة رقم 101 واياتها11
- سورة التكاثر رقم 102 واياتها 8
- سورة العصر رقم 103 واياتها 3
- سورة الهُمَزَة رقم 104 واياتها 9
- سورة الفيل رقم 105 واياتها 5
- سورة قريش رقم 106 واياتها 4
- سورة الماعون رقم 107 واياتها 7
- سورة الكوثر رقم 108 واياتها 3
- سورة التكاثر آيتها8
- سورة الكافرون رقم 109 واياتها 6
- سورة النصر رقم 110 واياتها 3
- سورة المسد رقم 111 واياتها 5
- سورة الإخلاص رقم 112 واياتها 4
- 113-سورة الفلق واياتها 5
- سورة الناس رقم 114 واياتها 6
- سورة الزمر رقم 39 واياتها 75
- ترتيب سور القرآن الكريم حسب نزولها تاريخيا
- ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها-
- ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها-
- ترجمة سورة الفاتحة AL-FATIHA
- حديقة
- حديقة 3
- جمع القرآن الكريم وتدوينه
- من هم قتلة عثمان ولماذا قتلوه؟ ماذا فعل الإمام عل...
- حمل القرآن الكريم بالعربية والإنجليزية - و برنامج...
- المصحف وورد
- سورة العلق رقم 96 اياتها 19 سورة القلم رقم 68 وايا...
- صور المصحف المكتوب
- سورة الفاتحة -1 ( الآيات7 ( سورة البقرة رقم 2 ...
- المصحف مكتوبٌ بصيغة وورد مدونة الحافظ السيوطي مدون...
- مواقع قرآنية وفهرست برنامج نص القرآن الكريم
- حمل برنامج نص القرآن الاصدار الثالث 3.0 (القرآن و...
- مواقع القرآن الكريم 1
- تمتع بالمصاحف التالية :الجامع والفلاشي
- تحميل برنامج quran_winxp.zip ومواقع القرآن الكريم
- برامج القرآن الكريم بروابط مفعلة للنقر والتحميل ر...
- برامج قرآنية رائعة اخري بروابط مفعلة للتحميل
- حمل جدول بيانات القرآن الكريم.
- برنامج نص القرآن الكريم
- روابط للكتب الاسلامية
- 10حمل واستمتع ببرامج القرآن الكريم
- برامج للتحميل المجّاني*-*-
- أرشيف مدونة ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب نزوله تاري...
- 2-سورة البقرة واياتها 286
- حمل جدول بيانات وبرنامج نص القرآن وQuran_winxp
- موسوعة القرآن الكريم
- اسرار ترتيب القرآن
- تدوين الحديث في القرنين الرابع والخامس
- جمع القرآن الكريم وتدوينه :
- القارئ مشاري راشد العفاسي
- ما هو الفرق في تشريعي الطلاق ^ بين سورة الطلاق وسو...
- ادخل الي:
- * الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ...
- القرآن الكريم وبرامجه
- القرآن الكريم وبرامجه
- افتح شبكة النوادر الاسلامية
- ادخل الي: رياض القرآن
- المصحف 114 سورة في مدونة المصحف مكتوب آية آية ومرت...
- مدونات المصحف وورد
- مصحف الشمرلي الملون
- كيفية تفرق العباد عن موقف الحساب وما إليه أمرهم يص...
- نبذة عن الناسخ والمنسوخ
- ^*جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق المت...
- ^^ التعريف بسور القرآن الكريم
- موسوعة القرآن الكريم
- الجملة الاعتراضية في القرآن
- الجملة العتراضية في القرآن
- استعمالات اللام في القرآن ولغة العرب ومنها لام الب...
- ترتيب النزول لآيات القرآن
- علوم القرآن
- نزول سورة الطلاق
- دلائل نسخ آيات أحكام الطلاق بسورة الطلاق لمقابلها
- همزة السلب والإزالة والنفي(الهمزات العجيبة في اللغ...
- روابط مهمة في علوم القرآن*اسماء السور
- روابط نزول سور القرآن الكريم
- روابط تنزيل سور القرآن الكريم**
- روابط دليل علوم القرآن من جمهرة العلوم
- المنسوخ في القرآن الكريم /دليل مسائل الناسخ والمنس...
- • كتب القراءات في القرن الثالث الهجري •
- روابط موقع جمهرة العلوم
- ارشيف المدونة
- تنزيل كتاب سلسلة الذهب لابن حجر وجدول فروق احكام ا...
- (^)جدول الفروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...
- دليل مسائل الإيمان بالقرآن
- بيان وجوب الإيمان بالقرآن الكريم
- روابط مواقع آداب تلاوة القرآن
- كيفية نزول القرآن الكريم ؟
- جمع القرآن وروابط مواقعه
- دليل نزول القرآن وسوره وآياته
- (((جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة...
- جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...
- الله الله لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله
- دليل المدونة المبسوط
- دليل مدونة المصحف مكتوب بصيغة وورد
- سورة التكاثر8 آيات
- المصحف حسب تاريخ النزول
- عرض آخر لكيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام ...
- ^^.عرض ثالث لكيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام...
- دليل مواقع الطلاق للعدة.خلفيات*^*
- عـــلاج المحسود بغسـل الحاسد وروابط مواق دفع الحسد...
- ترتيب آيات الذكر تاريخيا
- دليل مجدول للسور القرآنية المنزلة حسب تاريخ النزول...
- احكام التجويد
- جديد جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق
- دليل
- كيف تحصي أمة الإسلام العدة (ص114)والتي بانتهائها ي...
- جدول مصطلحات الفقهاء في أحكام الطلاق بين سورتي الط...
- %تحقيقات حديث عبد الله ابن عمر في حادثة طلاق امرأت...
- ^كتاب ذكر النار للمقدسي
- الفرق بين الإمساك والرجعة في أحكام الطلاق بين سورت...
- روابط كتاب نقد المتن
- الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة +روابط كتاب...
- جزء من دليل المدونة
لقد اعتمدت مكتبة مشكاة وموقع روح الاسلام ونداء الايمان ومواقع أخري قيمة في صنع الروابط الجانبية لهذه المدونة وبعض موضوعات المدونة فما لم اذكر مصدره في حينه فقد اعلنت ذكر المصدر في هذا الوصف هنا والله أسأل أن يجزي كل من بذل في سبيل الله والاسلام جهدا قل أو كثر مع شكر خاص اوجهه لموقع مشكاة وروح الإسلام وأعم بالشكر كل من أفادن ي في هذه المدونة بمعلومة في سبيل الله قصد أو لم يقصد. ملحوظة حرك بار ضبط المدونة بأسفل الصفحة كلما اقتضي الأمر ذلك
تحميلات برامج المصاحف والقرآن الكريم
تحميلات : برنامج الذاكرالقرآن مع الترجمةبرنامج القرآن مع التفسيربرنامج القرآن مع التلاوةبرنامج المكتبة الالكترونية
حمل نسخة رائعة من المصحف الشريف من هنا-أو من هنا القرآن الكريم مبروز.rar
Translate
السبت، 12 نوفمبر 2016
.
الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة +روابط كتاب نقد المتن
كتاب نقد المتن 1و2و3 من1 الي364
3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364
2.نقد المتن من ص92 الي ص 250
1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص9
3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364
2.نقد المتن من ص92 الي ص 250
1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص9
الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة
معني الوفاة
ما هو معني التوفي في قول الله تعالي ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ) آل عمران..
إن الوفاة في اللغة هي الإسترداد أو الاسترجاع ،وأصل مادة ( و ف ي) هو استرد واسترجع فوفي العهد أي أتم رد ما تعاهدوا عليه وترجيعه
*واما لفظة يتوفي أي يسترد ويسترجع وغالبا تشير الي استرداد النفوس ( أو ما يسمونه بالأرواح) واسترداد النفوس له شكلين كما بينه الله تعالي في سورة الزمر في قوله (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) ) :
*فالمعني الأول (التوفي ثم الارسال) هو استرداد النفس لحيـــــــــــن ثم ارسالها وإطلاق سراحها بعده ، ( مثلما يحدث في
1.النوم
2.والغيبوبة بكل أنواعها :
أ )الغيبوبة السكرية
ب)أو الكبدية
ج)أو المخية
د )أو القلبية
هـ)أو الفسيولوجية عموما ) ،
فكل هذه الحلات يسترد الإله فيها الروح(النفس) مدة الغيبوبة ثم إذا أراد لصاحبها الشفاء أرسل الروح ( النفس) مرة أخري فتعود الي الجسد فتدب فيه أسباب الحياة المعهودة ،
أما الثاني (وهوالتوفي ثم الإمسك=الموت) : فهو استرداد مطلق للروح لا إرسال فيه ولا عودة وهذا ما يسمي الموت ، وتختلف الوفاة في النوم والغيبوبات البدنية عنها في الموت ،
* أما أوجه الاختلاف بين الوفاة والموت فهي كالاتي :
*أن الموت غير النوم حتي في سياق الآية القرآنية المذكورة، والفارق بينهما:
1. أن الموت وفاة بمعني استرجاع النفس إلي بارئها ثم إمساكها عنده وأما النوم فيسترجع الله النفس إليه حين يكون الفرد نائما لحين زمني يريده هو سبحانه ثم يرسلها بعد هذا الحين ،
2. والموت هو حالة تحطم بيولوجي كيماوي فسيولوجي للخلايا البشرية للأعضاء ، تبدأ عقب رجوع النفس إلي بارئها بدون رجعة ( إمساكها ) بينما
3. في النوم يستوفي الله النفس ويسترجعها إليه ولكن بدون قرار إمساكها ، مع بقاء كافة العمليات البيولوجية والكيميائية والفسيولوجية ،مستقيمة بالجسم البشري أثناء النوم (النوم والغيبوبات بكل أنواعها) دون تحطم لشيء من خلايا الجسم ،فالقلب ما زال يعمل والمخ والخلايا والأعضاء بشكل طبيعي .
4. وفي الموت ، لا أحلام ولا منامات ، بينما يكون ذلك كله في النوم ،
5. ويسمي الموت والنوم وفاة ليس باعتبار نهايتهما بل باعتبار بدايتهما فكلاهما يحدث فيه الاستيفاء والاسترجاع للنفس بقدرة الله القوي القاهر ،
6. ففي النوم تعود النفس إلي جسدها استجابة إلهية لمؤثرات الاستيقاظ بينما في الموت لا تعود النفس إلي جسدها حتي ولو أجرينا تدليكاً للقلب أو أعطيناه صدمة كهربائية وخلافه .
7. وفي النوم تظل الأعضاء بحيويتها البيولوجية لا تتغير .
8. بينما في الموت يحدث تغير متتابع متراكم بيولوجي وكيماوي للخلايا كالآتي :
1- تتحطم الإنزيمات المسؤلة عن تبادل السوائل المكهربة داخل الغشاء الخلوي فتتوقف، ويحدث توقف لميكانيزم ضخ (الصوديوم – بوتاسيوم بامب ) ، فتتوقف عملية تبادل السوائل الكهربية بين الغشاء الخلوي نتيجة لتحطم هذه الإنزيمات المسؤلة عن هذه العملية ،
2- يحدث تغير في الأزمولاريتية ويختل فرق الضغط الأزموزي خارج وداخل الغشاء الخلوي مما ينتج عنه حالة من انعدام ضبط دخول أو خروج البوتاسيوم أو الصوديوم بالتوازن البيولوجي الذي كان قبل الموت ،
3- فتنكمش الخلية البشرية في جزءٍ من أحوالها وتنفجر في الجزء الآخر من الجسم
4- وفي كل الأحوال يحدث تشقق وتفتح وقشط للجدار الخلوي وتتبعثر محتويات الخلية وأهمها الشريط الوراثي الذي يمر بنفس الخطوات من التحطيم وتنهار الخلية .
5- تبدأ عوامل التحلل الإنزيمي الكيميائي للمحتويات وتهضم الخلية نفسها مما يسمح لنمو بكتيري فطري حشري عظيم علي الأنسجة المتحللة ويعقب ذلك انبعاث عظيم للغازات الخارجة من عمليات التحلل الكيميائي ،أم النوم ( الغيبوبات كله والنوم ) فلا يحدث فيه أيٍ من هذه التغيرات ويظل القلب والمخ والكليتان وسائر الخلايا البشرية تعمل بكامل كفاءتها ولا يتوقف أي ميكانيزم بيولوجي حيوي مطلقا لذلك فالموت وفاة لا ارسال فيها والنوم والغيبوبات كلها وفاة يعقبها ارسال للروح(النفس) ورجوعها الي البدن .
إن الذين يتجنون علي الله في قوله تعالي لعيسي ابن مريم (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)/آل عمران ، أولئك هم السفهاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، فقول الله تعالي (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) هو ذلك المعني العام للوفاة وهو الإسترداد والاسترجاع ،ولكي نفهم أنه استرداد وسترجاع كالنوم أو كحالة من حالات الغيبوبة فقد أكد الله تعالي ذلك بدليلين في نفس الآية
1_ أطلق العموم للفظة متوفيك وهي لا تعني مطلقا الموت بل تعني أيضا النوم وحالات الغيبوبة ،لذلك يسقط الاستدلال بها علي معني الموت باعتبارها مشترك لفظي بين الموت والنوم وحالات الغيبوبة المختلفة
2_ أورد الله تعالي ما يخصص هذا المشترك اللفظي الي معناه الحقيقي الذي هو النوم أو أحد حالات الغيبوبة حين قال : ( ورافعك الي ) والرفع هنا المقصود به الرفع المكاني وليس المعنوي ،لاقتران لفظة رافعك بظرف مكانها ( إلي) فكل حالات الرفع المقترنة بظرف مكان تعني حتما أنها رفع مكاني ،والمكان هنا هو (الي الله تعالي في سماه وعلوه بمكان اختاره الله له عنده)
3_ امتناع ذكر لفظة الموت في هذا المقام دلالة قاطعة علي أن التوفي هنا ليس هو الموت بل هو النوم أو أحد حالات الغيبوبة باعتباره مشتركا لفظيا في الوفاة مع النوم والغيبوبات المختلفة ،ولو كان التوفي المقصود في الآية هوالموت لذكر الله تعالي حتما هذا اللفظ لتبرئة اشتراكه اللفظي في المعني العام للوفاه حيث أن الوفاة تعني :
1_ النوم
2_ وكل حالات الغيبوبة
أو الموت
والواضح أن الثلاث حالات مشمولة (مشتركة في لفظة الوفاة لذا فهي لفظة أي (مشترك لفظي) لا يجب القطع به علي أحد مفردات مشتركاته إلا بقرينة قطعية ،
1.والقرينة القطعية التي أوردناها هنا تدل علي أن لفظة (متوفيك) أي: مستردك ومسترجعك بالرفع المكاني إلي السماء حياً،
2.وقلنا أن إضافة رافعك الي ظرف مكان يدل قطعا علي أن الرفع مكاني وليس معنوي وإليك بعض الأمثلة من القرآن الكريم
(أ)قوله تعالي (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ) فالرفع هنا مفعوله هو البيت وهو مكان ، وهي أحد حالات تخصيص الرفع بالمكان بأن يكون المفعول به مكان ،
(ب) اضافة المرفوع الي مكان في قوله تعالي (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) ففي الآية نوعان للرفع الأول رفع مكاني في قوله تعالي ( إليه يصعد الكلم الطيب ) ورفع معنوي في قوله تعالي ( والعمل الصالح يرفعه) ،
(ج) قوله تعالي ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) القرة9 فإضافة مفعول الرفع (الطور) الي ظرف مكان (فوقكم) يدل قطعا علي أن الرفع هنا مكاني ، (د) وكذلك في الآية ( وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (154) البقرة)
أما الرفع المعنوي فهو مجاز يدل عليه عدم ورود قرائن الرفع المادي وانعدام تصور المكانية فيه مثل قوله تعالي :
( أ) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) فاطر
(ب)(في الرفع معنوي )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) المجادلة
(ج)والايات في الرفع المعنوي كثيرة منها:
قال تعالي ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) سورة الأعراف - الآيات
وقال تعالي ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)/ سورة مريم - الآيات: 52 ــ 64
(وقال تعالي)[أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ سورة الزخرف ]
(وقال تعالي ) أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) سورة الليل / سورة الضحى
ومن هنا يتبين لنا أن توفي الله تعالي لنبي الله عيسي لم يكن إماتة بل كان إنامة أو تغيبا عن الوعي ثم الرفع المكاني إليه .
مزيد من البيان
توفي ومعاني الوفاة في القرآن واللغة:
1_ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ) آل عمران
2- وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة
3_ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) يونس
4_ وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) الرعد
5_ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) /غافر
6_ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) –آل عمران
7_ (الرفع المادي ) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
8_ (الرفع المعنوي ) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) فاطر
9_ (الرفع المعنوي )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) المجادلة
10( الرفع المادي ) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) سورة(البقرة)
11( الرفع المادي )
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153) وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (154) البقرة
الرفع المعنوي :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) سورة الأعراف - الآيات
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)/ سورة مريم - الآيات: 52 ــ 64
6. ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ سورة الزخرف - الآيات:
7.( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) سورة الليل / سورة الضحى
معني الوفاة
ما هو معني التوفي في قول الله تعالي ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ) آل عمران..
إن الوفاة في اللغة هي الإسترداد أو الاسترجاع ،وأصل مادة ( و ف ي) هو استرد واسترجع فوفي العهد أي أتم رد ما تعاهدوا عليه وترجيعه
*واما لفظة يتوفي أي يسترد ويسترجع وغالبا تشير الي استرداد النفوس ( أو ما يسمونه بالأرواح) واسترداد النفوس له شكلين كما بينه الله تعالي في سورة الزمر في قوله (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) ) :
*فالمعني الأول (التوفي ثم الارسال) هو استرداد النفس لحيـــــــــــن ثم ارسالها وإطلاق سراحها بعده ، ( مثلما يحدث في
1.النوم
2.والغيبوبة بكل أنواعها :
أ )الغيبوبة السكرية
ب)أو الكبدية
ج)أو المخية
د )أو القلبية
هـ)أو الفسيولوجية عموما ) ،
فكل هذه الحلات يسترد الإله فيها الروح(النفس) مدة الغيبوبة ثم إذا أراد لصاحبها الشفاء أرسل الروح ( النفس) مرة أخري فتعود الي الجسد فتدب فيه أسباب الحياة المعهودة ،
أما الثاني (وهوالتوفي ثم الإمسك=الموت) : فهو استرداد مطلق للروح لا إرسال فيه ولا عودة وهذا ما يسمي الموت ، وتختلف الوفاة في النوم والغيبوبات البدنية عنها في الموت ،
* أما أوجه الاختلاف بين الوفاة والموت فهي كالاتي :
*أن الموت غير النوم حتي في سياق الآية القرآنية المذكورة، والفارق بينهما:
1. أن الموت وفاة بمعني استرجاع النفس إلي بارئها ثم إمساكها عنده وأما النوم فيسترجع الله النفس إليه حين يكون الفرد نائما لحين زمني يريده هو سبحانه ثم يرسلها بعد هذا الحين ،
2. والموت هو حالة تحطم بيولوجي كيماوي فسيولوجي للخلايا البشرية للأعضاء ، تبدأ عقب رجوع النفس إلي بارئها بدون رجعة ( إمساكها ) بينما
3. في النوم يستوفي الله النفس ويسترجعها إليه ولكن بدون قرار إمساكها ، مع بقاء كافة العمليات البيولوجية والكيميائية والفسيولوجية ،مستقيمة بالجسم البشري أثناء النوم (النوم والغيبوبات بكل أنواعها) دون تحطم لشيء من خلايا الجسم ،فالقلب ما زال يعمل والمخ والخلايا والأعضاء بشكل طبيعي .
4. وفي الموت ، لا أحلام ولا منامات ، بينما يكون ذلك كله في النوم ،
5. ويسمي الموت والنوم وفاة ليس باعتبار نهايتهما بل باعتبار بدايتهما فكلاهما يحدث فيه الاستيفاء والاسترجاع للنفس بقدرة الله القوي القاهر ،
6. ففي النوم تعود النفس إلي جسدها استجابة إلهية لمؤثرات الاستيقاظ بينما في الموت لا تعود النفس إلي جسدها حتي ولو أجرينا تدليكاً للقلب أو أعطيناه صدمة كهربائية وخلافه .
7. وفي النوم تظل الأعضاء بحيويتها البيولوجية لا تتغير .
8. بينما في الموت يحدث تغير متتابع متراكم بيولوجي وكيماوي للخلايا كالآتي :
1- تتحطم الإنزيمات المسؤلة عن تبادل السوائل المكهربة داخل الغشاء الخلوي فتتوقف، ويحدث توقف لميكانيزم ضخ (الصوديوم – بوتاسيوم بامب ) ، فتتوقف عملية تبادل السوائل الكهربية بين الغشاء الخلوي نتيجة لتحطم هذه الإنزيمات المسؤلة عن هذه العملية ،
2- يحدث تغير في الأزمولاريتية ويختل فرق الضغط الأزموزي خارج وداخل الغشاء الخلوي مما ينتج عنه حالة من انعدام ضبط دخول أو خروج البوتاسيوم أو الصوديوم بالتوازن البيولوجي الذي كان قبل الموت ،
3- فتنكمش الخلية البشرية في جزءٍ من أحوالها وتنفجر في الجزء الآخر من الجسم
4- وفي كل الأحوال يحدث تشقق وتفتح وقشط للجدار الخلوي وتتبعثر محتويات الخلية وأهمها الشريط الوراثي الذي يمر بنفس الخطوات من التحطيم وتنهار الخلية .
5- تبدأ عوامل التحلل الإنزيمي الكيميائي للمحتويات وتهضم الخلية نفسها مما يسمح لنمو بكتيري فطري حشري عظيم علي الأنسجة المتحللة ويعقب ذلك انبعاث عظيم للغازات الخارجة من عمليات التحلل الكيميائي ،أم النوم ( الغيبوبات كله والنوم ) فلا يحدث فيه أيٍ من هذه التغيرات ويظل القلب والمخ والكليتان وسائر الخلايا البشرية تعمل بكامل كفاءتها ولا يتوقف أي ميكانيزم بيولوجي حيوي مطلقا لذلك فالموت وفاة لا ارسال فيها والنوم والغيبوبات كلها وفاة يعقبها ارسال للروح(النفس) ورجوعها الي البدن .
إن الذين يتجنون علي الله في قوله تعالي لعيسي ابن مريم (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)/آل عمران ، أولئك هم السفهاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، فقول الله تعالي (إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) هو ذلك المعني العام للوفاة وهو الإسترداد والاسترجاع ،ولكي نفهم أنه استرداد وسترجاع كالنوم أو كحالة من حالات الغيبوبة فقد أكد الله تعالي ذلك بدليلين في نفس الآية
1_ أطلق العموم للفظة متوفيك وهي لا تعني مطلقا الموت بل تعني أيضا النوم وحالات الغيبوبة ،لذلك يسقط الاستدلال بها علي معني الموت باعتبارها مشترك لفظي بين الموت والنوم وحالات الغيبوبة المختلفة
2_ أورد الله تعالي ما يخصص هذا المشترك اللفظي الي معناه الحقيقي الذي هو النوم أو أحد حالات الغيبوبة حين قال : ( ورافعك الي ) والرفع هنا المقصود به الرفع المكاني وليس المعنوي ،لاقتران لفظة رافعك بظرف مكانها ( إلي) فكل حالات الرفع المقترنة بظرف مكان تعني حتما أنها رفع مكاني ،والمكان هنا هو (الي الله تعالي في سماه وعلوه بمكان اختاره الله له عنده)
3_ امتناع ذكر لفظة الموت في هذا المقام دلالة قاطعة علي أن التوفي هنا ليس هو الموت بل هو النوم أو أحد حالات الغيبوبة باعتباره مشتركا لفظيا في الوفاة مع النوم والغيبوبات المختلفة ،ولو كان التوفي المقصود في الآية هوالموت لذكر الله تعالي حتما هذا اللفظ لتبرئة اشتراكه اللفظي في المعني العام للوفاه حيث أن الوفاة تعني :
1_ النوم
2_ وكل حالات الغيبوبة
أو الموت
والواضح أن الثلاث حالات مشمولة (مشتركة في لفظة الوفاة لذا فهي لفظة أي (مشترك لفظي) لا يجب القطع به علي أحد مفردات مشتركاته إلا بقرينة قطعية ،
1.والقرينة القطعية التي أوردناها هنا تدل علي أن لفظة (متوفيك) أي: مستردك ومسترجعك بالرفع المكاني إلي السماء حياً،
2.وقلنا أن إضافة رافعك الي ظرف مكان يدل قطعا علي أن الرفع مكاني وليس معنوي وإليك بعض الأمثلة من القرآن الكريم
(أ)قوله تعالي (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ) فالرفع هنا مفعوله هو البيت وهو مكان ، وهي أحد حالات تخصيص الرفع بالمكان بأن يكون المفعول به مكان ،
(ب) اضافة المرفوع الي مكان في قوله تعالي (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) ففي الآية نوعان للرفع الأول رفع مكاني في قوله تعالي ( إليه يصعد الكلم الطيب ) ورفع معنوي في قوله تعالي ( والعمل الصالح يرفعه) ،
(ج) قوله تعالي ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) القرة9 فإضافة مفعول الرفع (الطور) الي ظرف مكان (فوقكم) يدل قطعا علي أن الرفع هنا مكاني ، (د) وكذلك في الآية ( وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (154) البقرة)
أما الرفع المعنوي فهو مجاز يدل عليه عدم ورود قرائن الرفع المادي وانعدام تصور المكانية فيه مثل قوله تعالي :
( أ) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) فاطر
(ب)(في الرفع معنوي )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) المجادلة
(ج)والايات في الرفع المعنوي كثيرة منها:
قال تعالي ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) سورة الأعراف - الآيات
وقال تعالي ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)/ سورة مريم - الآيات: 52 ــ 64
(وقال تعالي)[أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ سورة الزخرف ]
(وقال تعالي ) أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) سورة الليل / سورة الضحى
ومن هنا يتبين لنا أن توفي الله تعالي لنبي الله عيسي لم يكن إماتة بل كان إنامة أو تغيبا عن الوعي ثم الرفع المكاني إليه .
مزيد من البيان
توفي ومعاني الوفاة في القرآن واللغة:
1_ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ) آل عمران
2- وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة
3_ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) يونس
4_ وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) الرعد
5_ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) /غافر
6_ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) –آل عمران
7_ (الرفع المادي ) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
8_ (الرفع المعنوي ) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) فاطر
9_ (الرفع المعنوي )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) المجادلة
10( الرفع المادي ) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) سورة(البقرة)
11( الرفع المادي )
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153) وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (154) البقرة
الرفع المعنوي :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) سورة الأعراف - الآيات
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)/ سورة مريم - الآيات: 52 ــ 64
6. ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ سورة الزخرف - الآيات:
7.( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) سورة الليل / سورة الضحى
الاثنين، 24 أكتوبر 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)