✓ ✓ الأدلة علي تفرد رب العزة بالتشريع أصلا وكمالا وتحريم التأويل في نصوص الشرع التي أنزلها الحكيم الخبير
الأدلة
علي تفرد رب العزة بالتشريع أصلا وكمالا وتحريم التأويل في نصوص الشرع التي أنزلها
الحكيم الخبيرورسوله الكريم(صلي الله عليه وسلم)
قال الله
تعالي: فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ
كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(15)/سورة
الشوري----- والمتأولون يمتنعون
1.فرض الإستقامة كما أمر الله وقصد ... وليس كما أمر المتأولون وقصدوا..
2.النهي المطلق عن اتباع أهواء البشر حيث أن أي رأي في تأويل ما أمر الله وشرع هو بالتلقائية هو هويً بَشَرِيٌ مَنْهِيٌ عنه مهما كان صاحبه مصيباً ذلك لأن الله تعالي :
أ) قد أمر فلا راد لأمره
ب) كما أن آراء البشر قد خرجت من محيط تصوراتهم وحجم هذه التصورات لن يتخطي حجم محيط أذهانهم ومكنون عقولهم والله تعالي هو العليم بلا بداية والعليم بلا نهاية.
ج) فضلا عن ذلك فقد نُهوا عن الحيد عن الاستقامة الإلهية بشكل لا احتمال فيه ولا ظن: قال تعالي(فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ..)
د) فضلا عن ذلك فقد كَلَّفَهُم من خلال تكليفه تعالي للنبي صلي الله عليه وسلم بمطلق الإيمان بما أنزل الله (وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ) والله الذي أمر نبييه بالعدل بينهم - فلهذا المقتضي - قد تحتم أنه سبحانه .. ولا بد أن يكون قد أنزلَ شريعةً غير قابلةٍ لتعديلات أهل التأويل وأن تكون الشِرعة المُنَزَّلَة بأصل نصوصها قد ضًمَّتْ كل عناصر العدل والقسط التي أُمر محمد صلي الله عليه وسلم والمسلمون معه بإقامتها بالعدل والقسط والذي يقتضي أن يكون من نفس النصوص المنزلة لا النصوص التي أولها المتأولون و-- ثم جمع الله الباري جل جلاله ..الحجة له وحده فقال (اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) الآيات السابقة
اضغط رابط خطورة التأويل
الروابط التالية
1.فرض الإستقامة كما أمر الله وقصد ... وليس كما أمر المتأولون وقصدوا..
2.النهي المطلق عن اتباع أهواء البشر حيث أن أي رأي في تأويل ما أمر الله وشرع هو بالتلقائية هو هويً بَشَرِيٌ مَنْهِيٌ عنه مهما كان صاحبه مصيباً ذلك لأن الله تعالي :
أ) قد أمر فلا راد لأمره
ب) كما أن آراء البشر قد خرجت من محيط تصوراتهم وحجم هذه التصورات لن يتخطي حجم محيط أذهانهم ومكنون عقولهم والله تعالي هو العليم بلا بداية والعليم بلا نهاية.
ج) فضلا عن ذلك فقد نُهوا عن الحيد عن الاستقامة الإلهية بشكل لا احتمال فيه ولا ظن: قال تعالي(فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ..)
د) فضلا عن ذلك فقد كَلَّفَهُم من خلال تكليفه تعالي للنبي صلي الله عليه وسلم بمطلق الإيمان بما أنزل الله (وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ) والله الذي أمر نبييه بالعدل بينهم - فلهذا المقتضي - قد تحتم أنه سبحانه .. ولا بد أن يكون قد أنزلَ شريعةً غير قابلةٍ لتعديلات أهل التأويل وأن تكون الشِرعة المُنَزَّلَة بأصل نصوصها قد ضًمَّتْ كل عناصر العدل والقسط التي أُمر محمد صلي الله عليه وسلم والمسلمون معه بإقامتها بالعدل والقسط والذي يقتضي أن يكون من نفس النصوص المنزلة لا النصوص التي أولها المتأولون و-- ثم جمع الله الباري جل جلاله ..الحجة له وحده فقال (اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) الآيات السابقة
اضغط رابط خطورة التأويل
الروابط التالية
- سمات النووي التي اتصف بها في معترك قلبه لنصوص الإي...
- النووي وقواعده الفجة في التأويل في كتابه: الم...
- ۱.. الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء ا...
- أقوال النووي في المتأولات
- التأويل هدم دين الإسلام فيما بقي من الزمان حتي تار...
- *تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع ...
- حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان ز...
- ★ الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)
- حقيقة تأويلات نصوص الزجر من اين أتاها الخطأ.rar
- إن الميت علي المعصية عياذا بالله مات غير مستجيبا لله
- ما هي الشفاعة ولمن تكون .
- فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بإ...
- نصوص الشفاعة كيف فهمها الناس وكيف تربصوا بها وحادو...
- الجوهر في الفلسفة هو الأساس ا...
- ✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
- بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
- 1.تأويل حديث "لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُون...
- 2 تأويل نصوص نفي الإيمان وتحويلها إلي إثبات عمل لا...
- ... وجوب اتباع الرسول كما شرع وقال وقصد
- دور استخدام المتشابه من النصوص في احطاط قيم أمة ال...
- 5.وجوب اتباع الرسول كما شرع وقال وقصد
- معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية ...
- أحاديث نفي الايمان نماذج منها والتعقيب علي المتكلم...
- 1.تخريج حديث من غشنا فليس منا
- 2 شواهد واطراف واسانيد حديث من غشنا فليس منا
- اسانيد حديث من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه د...
- أما مصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه
- الناس في حكم الله صنفان لا ثالث لهما إما شاكرين وا...
- الفرق بين التعامل بين المسلمين وبعضهم وبين الله وا...
- *التوبة هي كل الإسلام
- آيات في التوبة ووجوبها
- إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب ...
- /*/ حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولد...
- بطلان القول كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
- * عرض آخر لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه...
- عرض آخر لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا ...
- من قانون الحق الالهي
- ^ ضوابط الحكم علي الناس بالاسلام أو الكفر
- فهرست مدونة قانون الحق الالهي
- لماذا قالوا أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و...
- النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر
- هل من قال لا اله الا الله الشواهد علي صحة من قال ...
- استمرار 3 من قال لا اله الا الله دخل الجنة بشروط ا...
- اطراف حديث من قال لا اله الا الله استمرار 4.
- اطراف حديث من قال لا اله الا الله مخلصا مصدقا صادق...
- اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ ، فَمَنْ لَقِيتَ مِن...
- لا خلود في لآخرة إلا بمدلول واحد هو الأبد ومن...
- المأوي هو لفط دال عل الخلود في الآخرة إما إلي الجنة أبدا أو إلي النار أبدا...
- التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها
- بادروا قبل أن تغادروا وتوبوا إلى الله جميعاً أيها ...
- مكرر/ التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها
- ** وتوبوا إلى الله جميعاً
- التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل...
- .موسوعة النحو والصرف
- 2. بــــرامــج مجــــانية
- 3. موسوعة العقيدة والسنة
- المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- 5. المنطق رابط المكتب العربي
- 6. ضوابط الحكم بالكفر أو الاسلام علي الناس
- 7. ضوابط الحكم بالاسلام أو الردة عنه علي الناس
- 8. ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
- 9. لا كفر دون كفر ولا كفر يخرج من الملة أفيقوا وانتبهوا
- 10. بطلان مصطلح كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
- 11. عرض اخر لمصطلح كفر دون كفر
- 12. بطلان القول بمصطلحات مصطنعة ككفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
- 13. موقع هو في ذاته اندكس تجميعي لموضوعات القران
- 14. معاني ثابتة الوجوب للحق
- 15. النظرة القاتمة لمدونين يقولون أنهم موحدين
- 16. وصف المؤمنين في القران
- 17. فضل المؤمن علي الكافر
- المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- 5. المنطق رابط المكتب العربي
- 6. ضوابط الحكم بالكفر أو الاسلام علي الناس
- 7. ضوابط الحكم بالاسلام أو الردة عنه علي الناس
- 8. ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
- 9. لا كفر دون كفر ولا كفر يخرج من الملة أفيقوا وانتبهوا
- 10. بطلان مصطلح كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
- 11. عرض اخر لمصطلح كفر دون كفر
- 12. بطلان القول بمصطلحات مصطنعة ككفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
- 13. موقع هو في ذاته اندكس تجميعي لموضوعات القران
- 14. معاني ثابتة الوجوب للحق
- 15. النظرة القاتمة لمدونين يقولون أنهم موحدين
- 16. وصف المؤمنين في القران
- 17. فضل المؤمن علي الكافر
- 18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
- 19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
- 20.حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
- 21. تحقيق التراخي المؤكد لسورة الطلاق بعد سورة البقرة
- 22. التوبة هي كل الإسلام
- التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل مآلها اليوم إلي الحضيض
- دور استخدام المتشابه من النصوص في انحطاط قيمة أمة الاسلام في سائر الامم
- حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر
- 27. الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)
- فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بكونه عن أعراضه وصفاته
- مذهبية النووي للأشاعرة هي التي جعلته ضالعا في تأويل مالم يستطع تأويله أي أحد من الناس
- 18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
- 19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
- حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
- 21. تحقيق التراخي المؤكد لسورة الطلاق بعد سورة البقرة
قال الله تعالي: أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)/سورة الرعد
وهذه الآية تقطع بأن كل ما أنزله الله من تشريع هو الحق: نصوصا وبيانا ... مُتَضَمَّنَاً في ألفاظها وعباراتها (المسورة بأسوارها المنزلة بها) وأن كل خروج عن تلك الأسوار الأصلية الُمنَزَّل بها تلك النصوص الأصليه هو انحراف خطير عن مسار التكليف الإلهي المصنوع بقصد الله وقصد رسوله صلي الله عليه وسلم كما نزل.
1. وقانون الحق: يقضي بخاصية الثبات في التنزيل قال تعالي (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105)/سورة الإسراء)
2. ومقتضي تنزيل القرآن بالحق ونزوله بالحق: أنه لا يقبل أي تدخل يؤدي إلي تغييره لأن عنصر الثبات بلا شك مانع لهذا..
3. ومن محاولات التغيير في دلالته : ما يفعله أصحاب التأويل به. ومن خصائصه الثبات وهو : امتناع التأويل المُغيِّر للدلالات الواردة في نصوصه ..كما هو الثبات في سنن الكون والخلق فالحق هو الثابت بلا شك .
...................
وعن قول الله تعالي:
وقال الله تعالي: المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ
حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف
والحرج هو الضيق أو الشدة ولو بقدر يسير ،وقد يأتي الحرج من الكتاب المنزل - في تصورات بعض الناس- إلي صدر النبي صلي الله عليه وسلم من أمورٍ كثيرة منها قسوة بعض نصوص التشريع التي قد يتحرج منها النبي صلي الله عليه وسلم علي أثر حيرة الناس من بعضها فيسألونه عنها .. فلا يجيب النبي صلي الله عليه وسلم إلا بما هو مقصود في هذا السلوك الحق الذي التزمه النبي إزاء التنزيل المنصوص ..........
فأقول أن هذا هو هو الذي ألجأ اصحاب الزيغ والتأويل إلي إخراج نصه القرآني أو النبوي عن محيط تنزيله كما هو.. وراحوا يتأولون معاني أخري تفسر النص بعيدا عن مدلوله كما فعل المتأولون أمثال النووي وأصحابه في نصوص الزجر وبعض نصوص الفقه.. ومن هنا حدد الباري جل وعلي السلوك الأوحد لرفع هذا الحرج عن رسوله لا بشيئ إلا باتباع ما نص عليه الباري دون تأويل ولا تحريف فقال جل جلاله(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
إن الناس استسهلوا تأويل النص كلما قابلتهم صعوبة في فهمه أو في شدة التكليف به .. ولم يعلم هؤلاء أن الحق لا في ما ذهبوا إليه بل في اتباع ما أنزله الله نصا فقال(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)
ولتأكيد منعهم عن أن يضلوا سبيل الهداية.. أكد بأسلوب البديع اللغوي بالنهي عن اتباع أي أحد دونه فقال(وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
فالفرض هنا لا يشوبه أي عكارة مما يثيره البشر في :
1. اتباع نصوص التنزيل القرآني والنبوي كما نزلها الله ورسوله
2. والإمتناع عن التدخل في دلالات النصوص بالتجوز أو التأويل..
.............
والحرج هو الضيق أو الشدة ولو بقدر يسير ،وقد يأتي الحرج من الكتاب المنزل - في تصورات بعض الناس- إلي صدر النبي صلي الله عليه وسلم من أمورٍ كثيرة منها قسوة بعض نصوص التشريع التي قد يتحرج منها النبي صلي الله عليه وسلم علي أثر حيرة الناس من بعضها فيسألونه عنها .. فلا يجيب النبي صلي الله عليه وسلم إلا بما هو مقصود في هذا السلوك الحق الذي التزمه النبي إزاء التنزيل المنصوص ..........
فأقول أن هذا هو هو الذي ألجأ اصحاب الزيغ والتأويل إلي إخراج نصه القرآني أو النبوي عن محيط تنزيله كما هو.. وراحوا يتأولون معاني أخري تفسر النص بعيدا عن مدلوله كما فعل المتأولون أمثال النووي وأصحابه في نصوص الزجر وبعض نصوص الفقه.. ومن هنا حدد الباري جل وعلي السلوك الأوحد لرفع هذا الحرج عن رسوله لا بشيئ إلا باتباع ما نص عليه الباري دون تأويل ولا تحريف فقال جل جلاله(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
إن الناس استسهلوا تأويل النص كلما قابلتهم صعوبة في فهمه أو في شدة التكليف به .. ولم يعلم هؤلاء أن الحق لا في ما ذهبوا إليه بل في اتباع ما أنزله الله نصا فقال(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)
ولتأكيد منعهم عن أن يضلوا سبيل الهداية.. أكد بأسلوب البديع اللغوي بالنهي عن اتباع أي أحد دونه فقال(وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)
فالفرض هنا لا يشوبه أي عكارة مما يثيره البشر في :
1. اتباع نصوص التنزيل القرآني والنبوي كما نزلها الله ورسوله
2. والإمتناع عن التدخل في دلالات النصوص بالتجوز أو التأويل..
.............
قال الله تعالي: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ
بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
(14)/سورة هود
وقوله تعالي(فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ) وفي هذا تأكيد علي:
4. استخدم القرآن هنا اسلوب حصر العلم بالتنزيل وقصره علي الله دون أي أحدٍ من خلقه وهو اسلوب:
أ) مانع من حيث الأصل لأي تدخل في النصوص المُنَزَّلَة ولو بقدر مثقال الذرة
ب) وامتناع أي محاولة لتأويل النص القرآني أو النبوي من قِبَلِ البشر مهما كانت أقدارهم غير رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو المنوط به تبليغ وبيان ما أنزله الله ..وتشريع بعض ما لم ينزل في القرآن مثل تفصيلات فريضة إقامة الصلاة.وخلافه
وقوله تعالي(فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ) وفي هذا تأكيد علي:
1
أن علم الله الأزلي الأبدي الواسع الخبير هو حائل مانع لتدخل أي مخلوق
تسول له نفسه التدخل بتحريف النص الإلهي النبوي التشريعي عن مدلوله المنصوص
عليه حرفا
2 . وهو تأكيد علي تحريم تناول الناس أيما كانت أقدارهم لتلك النصوص المنزل كما هي... بشيئ من التأويل أو التحريف أو استخدام المجاز .
3.
وقد تجرأ أناس من البشر تحت عباءة العلماء أو الفقهاء بإنتهاك هذه
المسلمات النقلية والقرآنية واقتحموا حوائل المنع الإلهية بسلوكهم سبيل
التحريم بتأويلاتهم للنصوص الإلهية بتجرأ لم يُعهد من قبل كما لم يُعهد من
بعد.. وحولوا كل نصوص الزجر من [ نصوص سالبة للإيمان بأفعال المزجورين لها
]←← إلي [ مثبتة للإيمان] رغما عن الله ورسوله حاشاه ونبيَّه وتنزه عن
فعلهم وعلا وجل سبحانه علوا كبيرا . 4. استخدم القرآن هنا اسلوب حصر العلم بالتنزيل وقصره علي الله دون أي أحدٍ من خلقه وهو اسلوب:
أ) مانع من حيث الأصل لأي تدخل في النصوص المُنَزَّلَة ولو بقدر مثقال الذرة
ب) وامتناع أي محاولة لتأويل النص القرآني أو النبوي من قِبَلِ البشر مهما كانت أقدارهم غير رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو المنوط به تبليغ وبيان ما أنزله الله ..وتشريع بعض ما لم ينزل في القرآن مثل تفصيلات فريضة إقامة الصلاة.وخلافه
....................................
...............................
وفي
هذه الآية: قصر الله تعالي الحجة علي الله ثم الرسل بتبشيرهم وإنذارهم
للناس ففيهم تنحصر الحجة الإلهية وتأكد بطلان تدخل البشر بصنع حجتهم من
تشريعات جديدة معارضة لحجة الله ورسله وفقط تحت مسمي التأويل.. فالأحري
دعوة الناس إلي إلتزام النص المنزل كما نزل بدلا من تحريفه بما يسمي
التأويل واستخدام المجاز.. قال الله تعالي: رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ
عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)
لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ
وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)/سورة النساء
(لِئَلَّا )/معنى كلمة
لِئَلَّا في القرآن الكريم :من معجم المعاني↓:
لِّ : لام التعليل
ئَلَّا : حرف نفي
وبمعني : [ حتي لا يكون للناس علي الله حجة بعد
الرسل ] وهي حاصرة قاصرة الحجة لله علي الناس بعد رسله هو.. وليس لأحدٍ غيرهم
أمثال النووي وأصحابه المتأولين وغيرهم من سالف الدهر إلي اليوم
وهذه الآية بهذا
الأسلوب البلاغي القدير قد أخرجت كل حجة لأي أحدٍ من الناس غير الرسل الذين
اختارهم الله واجتباهم دون البشر جميعا كحجة ويمتنع غيرهم
..................
قال الله تعالي: آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا
إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا
تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا
إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا
تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(286)/سورة البقرة
واسلوب لا ...إلا هو اسلوب (حصر للتكليف وسعته) (وقصره علي النفس ذاتها) ووجب خروج كل نفس غيرها من مجال الحجة بالتكليف المطلوب سواءا بالتأويل أو التجويز أو انتحال صفة المشرعين دون الله تعالي فضلا عن قلبهم تلك النصوص بتأويلاتهم للنصوص للضد← وذلك
1 . بإثباتهم لإيمان من نفي عنهم الله ورسوله الإيمان..
2 . أو بإبقائهم في الإسلام لمن أخرجهم النص من زمرة المسلمين :
مثل : لا يؤمن من لم يأمن جاره بوائقه قالوا لا يؤمن إيمانا كاملا
ومثل من حمل علينا السلاح فليس منا قالو هو ذاته منا لكن فعله مخالف لأخلاق المسلمين
ومثل من قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما
والكثير من النصوص التي حولوها من منصوص الزجر فيها وتقويم سلوك المؤمنين بقصد الانتهاء عن إتيان المعصية وفعل الطاعة بدلا عنها قبل أن توافيهم المنية وهم قائمين عليها فحينها إي بعد الموت عليها - عياذا بالله - يصدق النص علي صاحبه كما جاء في التحذير من اتيانه اثناء الحياة الدنيا
1. وهذه النصوص برغم شدة خطورتها عند الموت عليها وصدقها تفعيلا علي أصحابها الميتين عليها بغير توبة لكنها فاقدة لتأثيرها الظاهري أو قدرتها علي إمكانية استخدامها في الحكم بها علي أصحابها بالكفر في ظاهر الأمر
2. وهي النصوص التي أدخل بها رسول الله صلي الله عليه وسلم كل الناس في بند(فإن هم فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها... وحسابهم علي الله...) في الحديث الصحيح ←←←←↓↓
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ ، عَنِ 3 الْعَلَاءِ . ح وحَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ وَاللَّفْظُ لَهُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ ، حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ، عَصَمُوا مِنِّي ، دِمَاءَهُمْ ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ "
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ " بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ} {رابط اسلام ويب[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
....................
واسلوب لا ...إلا هو اسلوب (حصر للتكليف وسعته) (وقصره علي النفس ذاتها) ووجب خروج كل نفس غيرها من مجال الحجة بالتكليف المطلوب سواءا بالتأويل أو التجويز أو انتحال صفة المشرعين دون الله تعالي فضلا عن قلبهم تلك النصوص بتأويلاتهم للنصوص للضد← وذلك
1 . بإثباتهم لإيمان من نفي عنهم الله ورسوله الإيمان..
2 . أو بإبقائهم في الإسلام لمن أخرجهم النص من زمرة المسلمين :
مثل : لا يؤمن من لم يأمن جاره بوائقه قالوا لا يؤمن إيمانا كاملا
ومثل من حمل علينا السلاح فليس منا قالو هو ذاته منا لكن فعله مخالف لأخلاق المسلمين
ومثل من قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما
والكثير من النصوص التي حولوها من منصوص الزجر فيها وتقويم سلوك المؤمنين بقصد الانتهاء عن إتيان المعصية وفعل الطاعة بدلا عنها قبل أن توافيهم المنية وهم قائمين عليها فحينها إي بعد الموت عليها - عياذا بالله - يصدق النص علي صاحبه كما جاء في التحذير من اتيانه اثناء الحياة الدنيا
1. وهذه النصوص برغم شدة خطورتها عند الموت عليها وصدقها تفعيلا علي أصحابها الميتين عليها بغير توبة لكنها فاقدة لتأثيرها الظاهري أو قدرتها علي إمكانية استخدامها في الحكم بها علي أصحابها بالكفر في ظاهر الأمر
2. وهي النصوص التي أدخل بها رسول الله صلي الله عليه وسلم كل الناس في بند(فإن هم فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها... وحسابهم علي الله...) في الحديث الصحيح ←←←←↓↓
رقم الحديث: 34
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ ، عَنِ 3 الْعَلَاءِ . ح وحَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ وَاللَّفْظُ لَهُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ ، حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ، عَصَمُوا مِنِّي ، دِمَاءَهُمْ ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ "
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ " بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ} {رابط اسلام ويب[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
....................
وقال الله تعالي: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ
ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا
تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)/سورة
البقرة
والمعني يعظكم به أي بما أنزل عليكم من القرآن والسنة الصحيحة ويمتنع أي أحد غير الله ورسوله.. فلا متأولين ولا نووي.. ولا خطابي .. ولا طحاوي .. ولا أي أحد من جنس البشر غير رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي آتاه الله الحكمة كما قال{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)/سورة النساء}
...........................
والمعني يعظكم به أي بما أنزل عليكم من القرآن والسنة الصحيحة ويمتنع أي أحد غير الله ورسوله.. فلا متأولين ولا نووي.. ولا خطابي .. ولا طحاوي .. ولا أي أحد من جنس البشر غير رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي آتاه الله الحكمة كما قال{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)/سورة النساء}
...........................
وقال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ
نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا
يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ/سورة البقرةوقال الله تعالي: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى
وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ
بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي
الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)/سورة البقرة
وقوله تعالي(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) فيها 1. قانون الحق الذي يقضي بمدلول الثبات بلا شك بامتناع دخول غير الله تعالي المنزل للكتاب بالحق 2. وكذلك امتناع معرفة البشر لمقاصد الله تعالي من النص المنزل إلا من
أ ) معدود ألفاظه
ب) والمرتبة كما نزل..
ج ) كما يحول التنزيل بالحق بين النص وبين تناوله من قبل المحرفين من البشر لدلالته بالتأويل أو استخدام المجاز .
...............
وقوله تعالي(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ) فيها 1. قانون الحق الذي يقضي بمدلول الثبات بلا شك بامتناع دخول غير الله تعالي المنزل للكتاب بالحق 2. وكذلك امتناع معرفة البشر لمقاصد الله تعالي من النص المنزل إلا من
أ ) معدود ألفاظه
ب) والمرتبة كما نزل..
ج ) كما يحول التنزيل بالحق بين النص وبين تناوله من قبل المحرفين من البشر لدلالته بالتأويل أو استخدام المجاز .
...............
وقال الله تعالي: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ
وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا
تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ
وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)/سورة الزمر
...................
وقال الله تعالي: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)/سورة الكهف
...................
وقال الله تعالي: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)/سورة الكهف
▓ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل الجنة حظاً أو نصبياً قوم يخرجهم الله من النار فيرتاح لهم الرب تبارك وتعالى أنهم كانوا لا يشركون بالله شيئاً، فيبدون بالعراء، فينبتون كما ينبت البقل، حتى إذا دخلت الأرواح في أجسادهم قالوا: ربنا كالذي أخرجتنا من النار ورجعت الأرواح إلى أجسادنا فاصرف وجوهنا عن النار". قال: "فيصرف وجوههم عن النار". رواه البزار ورجاله ثقات
وقال الله تعالي: وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34)
ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ (35)/سورة الجاثية
وقال الله تعالي: الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ
اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ
قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ
لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)/سورة النساء
وقال الله تعالي: أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ
فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا
أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا
فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)/سورة النور
.....وقال الله تعالي: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) إلي قوله تعالي:( فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)/سورة يونس
.....وقال الله تعالي: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) إلي قوله تعالي:( فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)/سورة يونس
وقال الله تعالي: وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا
أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا
عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)/سورة السجدةوقال الله تعالي: مَا
قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)/سورة الحج
وقال الله تعالي: رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ
فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)آل عمران
وأصحاب التأويل خارجون عن
هذا
وقال الله تعالي: ( وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)/سورة الجاثية
وقال الله تعالي: ( وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)/سورة الجاثية
اتباع ما أنزل الله ورسوله دون غيرهما من البشر وقال الله تعالي: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)/سورة الأنعام
وقال الله تعالي: وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ
إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي
وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي
يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(158)/سورة الأعرف
وقال الله تعالي: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا
قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا
وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ
بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) /سورة يس
وقال الله تعالي: الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ
أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا
بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ
رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)/سورة محمد
وقال الله تعالي: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ
كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ
جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)/سورة المائدة
وقال الله تعالي: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا
جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)/سورة
الأنعام
وقال الله تعالي: المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ
حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأنعام
وقال الله تعالي: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ
اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ
عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ
وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/سورة يونس
وقال الله تعالي: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا
وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(108)/سورة يوسف
وقال الله تعالي: وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ
وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)/سورة الرعد
وقال الله تعالي: قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ
وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي
أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)/سورة طهوقال الله تعالي: أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ
وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ
لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ
بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71)/سورة المؤمنون
وقال الله تعالي: قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا
أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ
هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص
وقال الله تعالي: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا
عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ
الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ
عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ
سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقمان
وقال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا
يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
(2)/سورة الأحزابِ
وقال الله تعالي: ( وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا
يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ
بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)/سورة يس
وقال الله تعالي: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ
وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا
تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ
وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)/سورة الزمر
وقال الله تعالي: ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7)/سورة غافر
وقال الله تعالي: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا
وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)/سورة الزخرف
وقال الله تعالي: ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18)/سورة الجاثية
فَيَوْمَئِذٍ لَا
يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)/سورة الروم
وقال الله
تعالي: ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ
مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)/سورة
غافر
وقال الله
تعالي:(يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ
نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ
شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا
مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ
فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ
عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ(108)/سورة هود
السعداء نسأل الله ان نكون منهم
ثم والأشقياء فنعوذ بالله من الشقاء والأشقياء
قلت المدون: وتصنيف النووي للميت علي المعصية مصرا عليها ..اين يصنف ؟ هل هو من السعداء؟!!! أم من الأشقياء حيث لا ثالث لمصائر الناس في الآخرة
هل هو من السعداء.☘☘.. ام من الاشقياء 💣!!!
.............
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور
السعداء نسأل الله ان نكون منهم
ثم والأشقياء فنعوذ بالله من الشقاء والأشقياء
قلت المدون: وتصنيف النووي للميت علي المعصية مصرا عليها ..اين يصنف ؟ هل هو من السعداء؟!!! أم من الأشقياء حيث لا ثالث لمصائر الناس في الآخرة
هل هو من السعداء.☘☘.. ام من الاشقياء 💣!!!
.............
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور
وقال الله تعالي: ( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)/سورة النور
وقال الله
تعالي: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ
عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا
لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ
تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)
إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ
عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)/سورة الإسراء
وقال الله تعالي: (قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ
الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)/سورة الأنبياء
وقال الله تعالي: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ
أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا
آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ
رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)/سورة الأنعام
وقال الله تعالي: (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)/سورة الأنعام
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق