بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْهَاكُمُ
التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا
سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ
الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8).
_______
سورة التكاثر 102/114
سبب التسمية :
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 8 .
4) ترتيبها بالمصحف الثانية بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الكوثر .
6) بدأت السورة بفعل ماضي ( ألهاكم ) لم يُذْكَر لفظ الجلالة في السورة .
7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ انْشِغَالِ النَّاسِ بمُغْرِيَاتِ الحَيَاةِ ، وَتَكَالُبـِهِمْ عَلَى جَمْعِ حُطَامِ الدُّنْيَا ، حَتَّى يَقْطَعَ المَوْتُ عَلَيْهِمْ مُتْعَتَهُمْ وَيَأْتـِيهِمْ فَجْأَةً وَبَغْتَةً ، فَيَنْقِلُهُمْ مِنَ القُصُورِ إلى القُبُورِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ في هَذِهِ السُّورَةِ الزَّجْرُ وَالإِنْذَارُ ؛ تَخْوِيفَاً لِلنَّاسِ ، وَتَنْبِيهَاً لَهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ ، باشْتِغَالِهِمْ بالفَانِيَةِ" الدُّنْيَا" عَنِ البَاقِيَةِ" الآخِرَةِ " ( كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) وَخُتِمَتِ السُّورَةُ الكَرِيمَةُ بِبَيَانِ المَخَاطِرِ وَالأَهْوَالِ الَّتِي سَيَلْقَوْنَهَا في الآخِرَةِ ، وَالَّتِي لاَ يَجُوزُهَا وَلاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ المُؤْمِنُ الَّذِي قَدَّمَ صَالِحَ الأَعْمَالِ
سبب نزول السورة :
أخرج ابن حاتم عن ابن بريدة قال : نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني حارثة ، وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان وفلان ، فقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا إلى القبور فجعلت أحد الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان وفلان ، يشيرون إلى القبر ، وتقول الأخرى مثل ذلك ، فأنزل الله ( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر ) .
_______
سورة التكاثر 102/114
سبب التسمية :
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 8 .
4) ترتيبها بالمصحف الثانية بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الكوثر .
6) بدأت السورة بفعل ماضي ( ألهاكم ) لم يُذْكَر لفظ الجلالة في السورة .
7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ انْشِغَالِ النَّاسِ بمُغْرِيَاتِ الحَيَاةِ ، وَتَكَالُبـِهِمْ عَلَى جَمْعِ حُطَامِ الدُّنْيَا ، حَتَّى يَقْطَعَ المَوْتُ عَلَيْهِمْ مُتْعَتَهُمْ وَيَأْتـِيهِمْ فَجْأَةً وَبَغْتَةً ، فَيَنْقِلُهُمْ مِنَ القُصُورِ إلى القُبُورِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ في هَذِهِ السُّورَةِ الزَّجْرُ وَالإِنْذَارُ ؛ تَخْوِيفَاً لِلنَّاسِ ، وَتَنْبِيهَاً لَهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ ، باشْتِغَالِهِمْ بالفَانِيَةِ" الدُّنْيَا" عَنِ البَاقِيَةِ" الآخِرَةِ " ( كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) وَخُتِمَتِ السُّورَةُ الكَرِيمَةُ بِبَيَانِ المَخَاطِرِ وَالأَهْوَالِ الَّتِي سَيَلْقَوْنَهَا في الآخِرَةِ ، وَالَّتِي لاَ يَجُوزُهَا وَلاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ المُؤْمِنُ الَّذِي قَدَّمَ صَالِحَ الأَعْمَالِ
سبب نزول السورة :
أخرج ابن حاتم عن ابن بريدة قال : نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني حارثة ، وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان وفلان ، فقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا إلى القبور فجعلت أحد الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان وفلان ، يشيرون إلى القبر ، وتقول الأخرى مثل ذلك ، فأنزل الله ( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق